كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش رسالة الماجستير (ظاهرة الاختصار في النحو العربي وأبعادها التداولية )

جرت في قاعة المتنبي لكلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة ذي قار مناقشة طالب الماجستير ( خالد عبد الستار حمد ) قسم اللغة العربية بحضور السيد معاون العميد للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور رافد مطشر سعيدان عن رسالته الموسومة (ظاهرة الاختصار في النحو العربي وأبعادها التداولية ) تحت إشراف( أ.د. أسعد خلف عبد).
تعد ظاهرة الاختصار من الظواهر النحوية المهمة, التي تكشف عن طبيعة اللغة العربية الميّالة للإيجاز, فالعرب كثيراً ما يميلون إليها في أدائهم التخاطبي, وحديثهم التواصلي, وممّا يعضّد ذلك قول أبي عبيد القاسم بن سلّام (ت224ه): (الاختصار في كلام العرب كثير لا يحصى, وهو عندنا أعرب الكلام، وأفصحه), وكذلك قول السيوطي (ت911ه): (( الاختصار جل مقصود العرب، وعليه مبنى أكثر كلامهم ))
جاء عنوان الرسالة: (ظاهرة الاختصار في النحو العربي وأبعادها التداولية), إيماناً من الباحث بأهمية المنهج التداولي في معالجة الظاهرة, فضلاً عن ذلك فإن دراسة النحو بشكل عام قد مرت بأطوار مختلفة, ومناهج متعددة, قد يكون بعضها أصلح من بعض لدراسته, فكان من أحدث تلك المناهج المنهج التداولي, فلم يعثر على دراسة لهذه الظاهرة في ضوء هذا المنهج فكان ذلك دافعاً لدراستها به.
قامت الدراسة في هذه الرسالة على ثلاثة فصول يتقدّمها تمهيد, وتتلوها خاتمة كانت محلاً لعرض نتائج البحث, وما توصلت له الدراسة, أما التمهيد فجاء لبيان مفهوم الاختصار وأسبابه,
– وأمّا الفصل الأول عُيِّن لبحث الاختصار عند اللغويين, وعلاقته بمفاهيم بعض المصطلحات النحوية الأخرى,
– واختصّ الفصل الثاني بالاختصار بالحذف, بوصفه القسم الأول من الظاهرة, فكان تحت عنوان (تداولية الاختصار بالحذف)؛
– اما الفصل الثالث اهتم بدراسة القسم الثاني من ظاهرة الاختصار, وهو الاختصار بالاستبدال, فحمل عنوان: (تداولية الاختصار بالاستبدال),

وبعد مناقشة الطالب من قبل الجنة العلمية المكونة من .
أ.د. حيدر كريم كاظم رئيسا جامعة الكوفة
أ.د.زكي فليح حسن عضوا جامعة ذي قار
أ.م د. نعمان عنبر هويرف عضوا جامعة ذي قار

وبعد دفاع الطالب عن رسالته وأسلوب بحثه والنتائج التي توصل إليها قررت اللجنة قبول الرسالة ومنحه شهادة الماجستير بتقدير ( امتياز ).انتهى. // الجميلي