كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش رسالة الماجستير (الاحتجاج اللغوي في كتب الرد على الوهابية )
بحضور السيد معاون العميد للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور( رافد مطشر سعيدان) جرت في قاعة المتنبي/ كلية التربية للعلوم الانسانية /جامعة ذي قار مناقشة طالبة الدراسات العليا / الماجستير ( فاطمة صادقة عبد الله) قسم اللغة العربية عن رسالتها الموسومة (الاحتجاج اللغوي في كتب الرد على الوهابية). تحت اشراف الاستاذ المساعد الدكتور (مهند ذياب فيصل).
اعتمدت هذه الدراسة على ما جاء من قضايا لغوية احتجَّ بها أصحاب كتب الرَّد على الوهابية ، فجاءت الرسالة الموسومة بـ(الاحتجاج اللغوي في كتب الرَّد على الوهابية) .
وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه بعد هذه المقدِّمة على ثلاثة فصول يسبقها تمهيد وتلحقها خاتمة .
أمَّا التمهيد فقد تطرّقت فيه إلى تعريف الاحتجاج لغةً واصطلاحاً ، والحديث عن دوافع الاحتجاج ، وبدايات الوهابية وانحرافاتهم الفكرية ، ومخالفتهم للمذاهب الإسلامية ، والأحتجاج على أفكار الوهابية المتطرفة عند المذاهب الأربعة وعند الشيعة.
والفصل الأول المعنون بـ(مصادر الاحتجاج اللغوي في كتب الرَّد على الوهابية)، وضمَّ مبحثان ،
والفصل الثاني الموسوم بـ(التوظيف المعجمي والصرفي وأثرهما في الاحتجاج والرَّد على الوهابية) ، وقد قُسّم على مبحثين ،
أمَّا الفصل الثالث المعنون بـ(التوظيف النحوي في كتب الرَّد على الوهابية) قُسِّم على مبحثين ،
تبين من خلالهُ ما يلي من النتائج:
1_ أنَّ مفهوم الاحتجاج بشكل عام يعني إثبات شيء بدليل نقلي أو عقلي يعود إلى من يصحُّ الاحتجاج به من أجل توثيق مسألة من المسائل أو إثبات صحة مسألة من المسائل المختلف عليها .
2_ نلحظ من خلال هذه الدراسة أن علماء الرد على الوهابية في مؤلفاتهم أتخذوا من المصادر النقلية والعقلية أساسًا لمحاججة الوهابية في معتقداتهم الباطلة، وكان لهذه المصادر الأثر الكبير لأثبات الحق وأبطال أقاويل الوهابية .
3_أعتمد أصحاب كتب الرد في محاججة الوهابية على القرآن الكريم في مقدمة المصادر النقلية لأنه كتاب الله المحكم والدليل الأعظم لنفي الشبهات التي أعتمدها الوهابية في عقيدتهم.
وتألفت لجنة المناقشة من:
أ.د. يعقوب يوسف خلف /رئيسا/ جامعة ذي قار
أ.م.د. ميثاق حسن عبد الواحد /عضوا/جامعة البصرة
أ.م.د لهيب جاسم ناصر / عضوا/جامعة ذي قار
أ.م.د.مهند ذياب فيصل /عضوا ومشرفا/جامعة ذي قار
وبعد دفاع الطالبة عن رسالتها واسلوب بحثها والنتائج التي توصلت اليها قررت اللجنة قبول الرسالة ومنحها درجة الماجستير
بتقدير (جيد جدا).انتهى .//الجميلي/
