مجلة الفنون والأدب والعلوم الانسانية في كلية الإمارات للعلوم الانسانية تنشر بحثا الدكتور ماجد عيال وهيب
(الأثر الصوتي في ترجيح القراءات القرآنية ) هو عنوان بحث( ا.م.د. ماجد عيال وهيب) أحد أساتذة قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة ذي قار.. ابتنى القرآن الكريٌم على نظام صوتًي دقيق، فقد وظف امكانيات اللغة العرببٌة الصوتٌية ، توظيٌفا أمثل، وطوعها بحسب ما ٌيريد، فكان أن نتجت عندنا لغة قرأنية عالٌية المستوى، ولاسيٌما فًي الاتساق الصوتيً والتجانس الموسيقيً، وكان من شأن هذه الدراسة أن تقف على آلٌية من آلٌيأت ترجٌيح القراءات القرآنية، فقد اعتمدت دراستنا هذه على الجانب الصوتيً وما ٌيؤديه من أثر فعال فًي ترجيٌح قراءة على أخرى، من خلال التجانس الموسٌيقيً والانسيابية اللفظٌية العاليٌة لٌلآية التيً وردت فيٌها القراءة، فضلا عن التجانس مع الألفاظ فًي الأيات المجاورة ، ولم نغفل الجانب الدلالي الذي سيترشح من خلال القراءة المرجحة مما ٌيغير فكرة الأية او الأيات أو ٌيقربها الى أن تكون هي المقصودة ،اذ اعتمدنا علٌيه فيً تعضيد الترجيح الذي يؤديه االاثر الصوتيً ، وقد اتخذت دراستنا من سورتي (ً الشعراء والنمل) ميدانا تطبيٌقيٌا لها. وصل البحث إلى نتائج عدة منها. *شكل الاثر الصوتي عاملا محورية استندت اليوم الدراسة في ترجيح القراءات فكان هو الحكم الفيصل في ترجيح قراءة دون أخرى نتيجة لما يخلفه من أتساق موسيقي وتجانس صوتي يكون على أعلى مستوياته في القراءة المرجحة . *أدت الدلالة دورا بارزا في تعضيد الأثر الصوتي ووقفت معه عاملا مساعدا في ترجيح قراءة على أخرى …… ويذكر ان المجلة تصدر عن كلية الإمارات للعلوم التربوية في الامارات العربية المتحدة وهي فرع من الجامعة ألأوربية للفنون والعلوم الإنسانية (سالزبورغ -النمسا) .حيث خضع البحث لامور فنية وعلمية ومنهجية