كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أطروحة الدكتوراه (“التوظيف المعجميّ والسياقيّ لفهم النَّص القرآني في الدراسات القرآنية العربية الحديثة”).

جرت في كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة ذي قار مناقشة طالبة الدكتوراه ( نرجس عبد الرضا حسين) قسم اللغة العربية عن أطروحتها الموسومة (( التوظيف المعجميّ والسياقيّ لفهم النَّص القرآني في الدراسات القرآنية العربية الحديثة”))تحت إشراف الأستاذ الدكتور (رعد هاشم العبودي.)

تناول البحث أفكاره في أربعة فصول، يتصدّرها مقدمة ويذيّلها خاتمة لأبرز الخلاصات والنتائج المتوصَّل إليها وقائمة للمصادر والمراجع .

فكان الفصل الأوَّل، موسوماً بـ “الأصول الفكرية والمنهجية لفهم الدارسين العرب المحدثين للنَّص القرآني”، جاء هذا الفصل بناءً على أنَّ تحقيق رؤية كاملة عن الموضوع، لا تتحقق إلا من خلال التعرّف على أهم الأصول الفكرية والمنهجية للدارسين، إيماناً بأنَّ كل عمل تفسيري، يرتكز على ثلاث: الأصول والمفسِّر والمنهج، فكلها تساهم في فهم دلالات النَّص القرآني، من هنا طُرحت الأصول على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: الأصول الفكرية لفهم الدارسين العرب المحدثين للنَّص القرآني، المبحث الثاني: التحرر من سلطة العقل بمعطيات اللغة, المبحث الثالث: الأصول المنهجية لبحث الدارسين العرب المحدثين للنَّص القرآني.
أمّا الفصل الثاني فقد كان بعنوان: “التوظيف المعجميّ والسياقيّ لفهم النَّص القرآني في ضوء المنهج الأدبي” فمن قواعد المنهج الأدبي في قراءة النص القرآني، وفهم دلالته، توظيف الدلالتين المعجمية والسياقية، أي تحليل البناء اللغوي، والولوج إلى سياق النص. فجاءت فكرة البحث في ثلاثة مباحث، بأسماء الشخصيات: المبحث الأول: محمد عبده وأمين الخولي، المبحث الثاني: بنت الشاطئ، المبحث الثالث: فاضل السامرائي, المبحث الرابع: علي منصور الكيالي.
أما الفصل الثالث، فهو موسوم بـ “التوظيف المعجميّ والسياقيّ لفهم النص القرآني في ضوء المنهج الألسني” ، فالمنهج الألسني يساعد على معرفة الدلالة المركزية (المعجمية) لكل مفردة، بعد ذلك يتم من خلاله الكشف عن الدلالات الهامشية عن طريق استعراض السياقات التي ورد فيها اللفظ، مع الاحتفاظ بالخيوط الدلالية، التي تجمع بينها. أما مباحث الفصل، فهي: المبحث الأول: حاج حمد، المبحث الثاني: محمد أركون، المبحث الثالث : محمد شحرور.
والفصل الأخير المعنون بـ “التوظيف المعجميّ والسياقيّ لفهم النَّص القرآني في ضوء المنهج التاريخي”، من معطيات المنهج التاريخي، هو إمكانية معرفة أسباب نزول النص عن طرق اللغة والسياق لا عن طريق الرواية والاجتهاد. والنظر إلى النص القرآني على أنَّه ظاهرة لا وجود لها خارج التاريخ، ومن ثَمَّ استحاله الأزلية والأبدية لنصوصه. وعيّنة هذا الفصل: المبحث الأوَّل: محمد عابد الجابري، المبحث الثاني: نصر حامد أبو زيد، المبحث الثالث: يوسف الصديق.

وبعد مناقشة الطالبة من قبل الجنة العلمية المكونة من .

أ.د. ساهر حسين ناصر / رئيساً
أ.د. زكي فليح حسن/ عضواً
أ.م.د. محمود عبد حميد / عضواً
أ.م.د. وليد عادل علي / عضواً
أ.م.د. حيدر علي حلو الخرسان عضواً
وبعد دفاع الطالبة عن اطروحتها وأسلوب بحثها والنتائج التي توصلت إليها قررت اللجنه قبول الرسالة ومنحها شهادة الدكتوراه بتقدير (جيد جدا عال ).انتهى. // الجميلي // .