كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش رسالة الماجستير (( انكلترا في عهد ويليام الثالث 1702-1689))
جرت في قاعة المتنبي لكلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة ذي قار مناقشة رسالة الماجستير للطالب (عقيل عبد الله كاظم ) قسم التاريخ عن رسالته الموسومة ((إنكلترا في عهد ويليام الثالث 1689-1702))تحت إشراف( أ.د. أحمد صبري شاكر )
الدراسة تهدف إلى تسليط الضوء على ما شهدته (إنكلترا في عهد ويليام الثالث 1689-1702) من أحداث سياسية وعسكرية واقتصادية , فضلاً عن أحوالها العامة التي كان لها تأثير في واقع المجتمع الإنكليزي. وركز البحث على دور الشخصية محل الدراسة في التعاطي مع الأحداث والمشاكل التي كانت تعاني منها إنكلترا قبل وبعد توليه العرش . وبهدف الوقوف على حيثيات الآراء بشأن أحقية تولي ويليام للعرش, والاعتراف بشرعية حكمه , وفي تقيم دوره من مجمل الأحداث التي شهدها عهده , رأى الباحث من الأهمية اتخاذه موضوعاً لدراسته, والوقوف على حيثياته , لاسيما أن المكتبة العراقية تخلو من هكذا دراسة.
أنطلاقاً من المعطيات السابقة اتخذ عام 1689 بداية لموضوع الدراسة , كونه شهد تنصيب ويليام وزوجته ماري على العرش , بعد نجاح حملته العسكرية على إنكلترا , ودشن ذلك إلى بداية عهد جديد, زخر بالإحداث العسكرية والسياسية والاقتصادية التي ارتبطت بشخصيته , وشكلت مرحلة مهمة أسست تأسيس رصين لحقبة قادمة في إدارة الدولة , تمثلت في تعزيز سلطة البرلمان ودوره , مقابل تقييد سلطة التاج . وتوقفت الدراسة عند عام 1702 , الذي شهد وفاة ويليام وانتهاء عهده , لكن ذلك لم ينه ما تحقق من أسس ومفاهيم بقيت راسخة حتى بعد وفاته.
تضمنت الرسالة أربعة فصول ، تسبقها مقدمة ، وتعقبها خاتمة ، وملاحق ،
– الفصل الأول (نشأة ويليام ونشاطه السياسي في هولندا وأثره في العلاقات مع إنكلترا 1650-1689) ,
– وكرس الفصل الثاني (اعتلاء ويليام عرش إنكلترا ودوره السياسي والعسكري 1689- 1702) .
– الفصل الثالث (أوضاع إنكلترا الاقتصادية في عهد ويليام الثالث 1689-1702) ,
– وتابع الفصل الرابع (الأحوال العمرانية والثقافية والعلمية في إنكلترا خلال عهد ويليام الثالث 1689-1702) ,
ومن اهم النتائج التي توصل اليها الباحث منها
-أظهر البحث ان إنكلترا لم يكن لديها جيش نظامي ودائم قبل تولي ويليام عرشها , لكن الحال تغير بعد توليه العرش , إذ عمل على أعداد الجيش الإنكليزي , وتعزيزه بالقوات الأجنبية لا سيما الهولندية , لتمكينه من خوض الحرب ضد فرنسا.
– كشفت الدراسة ان القوى البرلمانية مورست ضغوط ضد سلطة التاج بعد انتهاء الحرب مع فرنسا عام 1697 , حتى دفعت تلك الضغوط ويليام بالتلويح بترك العرش , لكنها خففت من ضغوطها مع اتضاح النوايا الفرنسية في شن الحرب ضد إنكلترا على خلفية مسألة الوراثة الإسبانية , إذ ابدى البرلمان والشعب الإنكليزي وقوفه خلف الملك ودعمه لمواجهة فرنسا.
وبعد مناقشة الطالب من قبل الجنة العلمية المكونة من .
أ.د.إبراهيم فنجان رئيسا جامعة البصرة
أ.م.د.حيدر عبد الجليل عضوا جامعة ذي قار
ا.م.د.نرجس كريم خضير عضوا جامعة ذي قار
وبعد دفاع الطالب عن رسالته وأسلوب بحثه والنتائج التي توصل إليها قررت اللجنة قبول الرسالة ومنحه شهادة الماجستير بتقدير (جيد جدا عال ).انتهى. // الجميلي //